رعاية ثقافة النمو
يتركز نهجنا على أساسٍ راسخ يعتمد على الصدق، والتواصل الحقيقي، وبناء العلاقات الصادقة. فكل فردٍ من أفراد فريقنا ينتمي لعائلتنا الكبيرة التي تحرص على تقدير جهودهم والاحتفال بإنجازاتهم.
ونسعى دومًا لاكتساب المعرفة، وطرح الأسئلة، والحرص على البحث والاستقصاء، ونبحث عن طرقٍ جديدة للتكيف مع الظروف المتغيرة واقتناص الفرص المتاحة.
وفي خضم كل ذلك، نُقْدِم بكل جرأةٍ وثبات نحو أهدافنا، لا نخاف المخاطرة، ولا نخشى اقتحام الآفاق الجديدة، ولا الدفاع عن الحق والصواب. إذ نؤمن أن النجاح لا يقتصر فقط على تحقيق الأهداف، بل الالتزام خلال تلك الرحلة بالنزاهة، والشجاعة، مدفوعين بغايةٍ سامية وهدفٍ حقيقي.
وأخيرًا، نؤمن أن فريقنا هو سر نجاحنا، لذا نحرص على الاستثمار في تنمية قدراتهم وإمكانياتهم وتعزيز سلامتهم ورفاهيتهم، ونواصل طريقنا لتشكيل ثقافة عملٍ استثنائية يفخر بها منسوبيها.
الفيديو التعريفي
هدفنا هو توفير أفضل بيئة ممكنة لموظفينا، حيث يقضون وقتًا ممتعًا في تغذية جانبهم الإبداعي. ومع ذلك، سيكون الأمر صعبًا ومن المتوقع منك أن تبذل قصارى جهدك.
ثقافة النمو
لتعزيز ثقافة النمو، تحرص مجموعة باسمح على خلق بيئةٍ تحفيزية، تلهم الموظفين، وتشركهم، وتمكنهم من أداء أعمالهم على أحسن وجهٍ ممكن، ومن ثمَّ المساهمة في دفع عجلة النجاح، وإحداث أثرٍ إيجابي داخل القطاع وخارجه.
وتتكون ثقافة النمو في مجموعة باسمح من العناصر التالية:
-
التوافق مع الرسالة
نحرص في ثقافتنا على التأكد من فهم كافة أعضاء الفريق لرؤيتنا والتزامهم بتحقيقها، لنسعى سويةً نحو أهدافٍ مشتركة وغايةٍ موحدة.
-
التقدير
نحرص على تقدير إسهامات كل فردٍ من أفراد فريقنا والاعتزاز بها. فبرامج التقدير وثقافة التقدير هي جزءٌ لا يتجزأ من عملنا، نضمن من خلاله تثمين الجهود والاحتفال بالإنجازات.
-
التعلم المستمر
تقدم مجموعة باسمح العديد من فرص التعليم المستمر عبر مختلف الوسائط المتنوعة، كالتدريب أثناء العمل في قاعات التدريب، وورشات العمل، والتعلم الذاتي، وجلسات التوجيه والإرشاد. ونسعى لتعزيز مفهوم النمو لتشجيع كادر العمل على تطوير مهاراتهم و وتنمية معارفهم.
-
التعاون وروح الفريق
نؤمن في مجموعة باسمح بأهمية تنوع وجهات النظر والتعاون بين أعضاء الفريق وأثر ذلك في تحسين النتائج والمخرجات. لذا نحرص على توفير بيئة عمل تعاونية تتضافر فيها جهود العاملين، وتُشارك من خلالها المعارف والخبرات، ويستفاد فيها من نقاط القوة والتميز في كل فردٍ من أفراد الفريق.
-
الأداء والمسؤولية
لضمان الوضوح نعمل على تحديد أهدافٍ وتوقعاتٍ واضحة، ونحرص على تمكين الموظفين من تولي مسؤولية أعمالهم، ونسعى لتعزيز ثقافة المسؤولية، حيث يكون كل فردٍ مسؤولٌ عن عمله ونتائجه.
-
عقلية/مفهوم الشراكة
نحرص على تعزيز مفهوم الشراكة داخل المؤسسة وخارجها، كما نقدر التعاون، ونسعى إلى بناء علاقاتٍ قوية مع أصحاب المصلحة، ونبحث عن شراكاتٍ مثمرة لكافة الأطراف تسهم في تحقيق أهدافنا.
-
السلامة النفسية
نضع سلامة موظفينا النفسية على رأس أولوياتنا، ونحرص على توفير بيئةٍ مناسبة تعزز الشعور بالأمان لدى أفراد الفريق وتحفزهم على مشاركة أفكارهم، ومخاوفهم، والمغامرة دون الخشية من التعرض للعقوبة. ولذا نحرص على فتح سبل التواصل الفعال، والإنصات الجيد، ونسعى لتعزيز ثقافة الاحترام والدعم.
-
المرونة وسهولة التكيف
تعتمد ثقافتنا على المرونة وسرعة التكيف في مواجهة التغييرات والإشكالات. فنسارع للتكيف مع حركة السوق المتغيرة، وتبني التقنيات الحديثة، والمحافظة على المرونة والثبات في وجه التحديات المختلفة.
فرقة التواصل
عملية إشراك الموظفين لا تعني تحفيزهم على الحضور للعمل فحسب، بل تشمل خلق بيئة مريحة يشعروا فيها بالانتماء والإلهام والحماس لبذل أفضل ما عندهم كل يوم.
لذا تحرص مجموعة باسمح على تفعيل عملية إشراك الموظفين عبر تأسيس فرقة التواصل والتي خُصِّصت لتنظيم الفعاليات بهدف تعزيز الانتماء والتواصل والشعور بروح الأسرة الواحدة. ويلعب الفريق الاجتماعي في مجموعة باسمح دورًا محوريًا في تشكيل ثقافة العمل من خلال تنظيم مجموعة متنوعة من المبادرات التفاعلية التي صُمِّمت لتعزيز المشاركة وبث جوٍ من النشاط والحيوية والترابط في بيئة العمل.
فمن خلال عددٍ من الأنشطة المتنوعة كتدريبات تشكيل الفرق، أو تحديثات الأعمال المفيدة، أو اللقاءات غير الرسمية، نسعى لتوفير العديد من الفرص لبناء روابط حقيقية بين أعضاء الفريق، وخلق بيئة عملٍ مرضية تشجع التعاون وتُعزِّز المودة.