منذ عام 2017، كانت رحلتنا تحت شعار "LEAP" نقطة تحول في مسيرتنا، حيث ساهمت في تشكيل استراتيجيات وتطلعات مجموعة باسمح. ومع مواجهتنا لمشاهد داخلية وخارجية متطورة، لقد حان الوقت للتعاون في صياغة استراتيجية واضحة وطموحة لتوجيهنا نحو عام 2030.

للبدء في هذا الجهد، اجتمع فريق القيادة في مجموعة باسمح، إلى جانب فرق القيادة عبر شركاتنا، بما في ذلك "ثوكومان"، في ورشة عمل مكثفة استمرت ليومين. ركزت هذه الجلسة على تحديد الاتجاه الاستراتيجي العام والقرارات الحاسمة التي ستشكل مستقبل المجموعة والشركات التابعة لها. وكانت النتيجة هي صياغة رؤيتنا الاستراتيجية لعام 2030: "سننمو بشكل مضاعف من خلال بناء علامات تجارية قوية، مدعومة بثقافتنا في التميُّز في التنفيذ."

كما تشير رؤيتنا إلى نمو الأفراد والشركات، حيث تم تخصيص ورشة عمل أخرى لمدة يومين لمعالجة السلوكيات المطلوبة لدفع ثقافة النمو لدينا. وعززت هذه الجلسة المبادئ الأساسية مثل تحديد نقاط القوة التي تنبع من إدراك نقاط الضعف، وضرورة الملكية الشخصية، والشجاعة لتجاوز الخوف من التعبير عن الرأي. قدمت هذه التأملات إطارًا لتحديد الأولويات للإبتكار، وتمكين القيادة على جميع المستويات، ومحاذاة القيم المشتركة مع الاحتفال بالثقافات الفريدة داخل منظمتنا. أصبحت هذه الرؤى الآن جزءًا لا يتجزأ من استراتيجية مجموعة باسمح 2030، مما يعزز تحول الثقافة باعتباره حجر الأساس لطموحاتنا.

ومن خلال هذه الورش، أنشأنا أُساسًا قوية لاستراتيجيتنا لعام 2030. وإن الإبداع التعاوني لعمل الاستراتيجية لعام 2030 يمثل التوافق القيادي للمنظمة، مما يعزز ثقافة الوحدة والهدف المشترك. معًا، يمكننا تحقيق نمو مضاعف، وبناء علامات تجارية مؤثرة، وجعلها حقيقة!